ثلاث انواع من
الفواكه قادرة على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني
اعداد د. سعيد
سلّام
استشاري بأمراض
القلب
"science daily" انهى العلماء من
جامعة هارفرد سلسلة من التجارب التي اثبتت تأثير الفواكه على خطورة تطور داء السكري.
اتفق العلماء
على ان التوت البري الازرق, العنب و التفاح تساهم بشكل كبير في خفض خطورة داء السكري
من النوع الثاني.
الحديث يدور عن
الفواكه و الثمار في حالتها الطبيعية و ذلك لأن استخدام عصائر الفواكه بالعكس يمكن
ان تزيد من امكانية ظهور داء السكري.
يعزي الباحثون
ان عصائر الفواكه يمكن ان تزيد من مخاطر ظهور الداء السكري الى ان كمية السكر الموجود
في كأس عصير واحد يعادل 4-6 حبات من الفواكه تقريبا بالإضافة الى ان العصائر تفتقد
الى الالياف الموجودة في الثمار مما يفقدها جزءا هاما من فوائدها
هذه الاستخلاصات
تمت بعد جمع نتائج 3 دراسات طويلة المدة بدأت منذ عام 1984.
نتائج الدراسات
, الارقام و الحقائق:
1) شارك في الدراسة اكثر من 180 شخص
خلال فترة المراقبة.
2) تم تشخيص الداء السكري لدى 6.5 من
المتطوعين.
3) حسب نتائج الدراسة من الاشخاص الذين
تناولوا وجبتين من الفواكه و الثمار الطازجة لديهم خطورة منخفضة لتطور داء السكري.
4) احتمال تطوره لدى محبي التوت , العنب
او التفاح كانت اقل ب29% بالمقابل فان العصائر يمكن ان تحرض داء السكري من النوع الثاني.
5) تناول اكثر من كاس واحد من عصير
الفواكه يوميا تزيد خطورة تطور داء السكري 21%.
6) خلال الدراسات استطاع العلماء اثبات
ان استبدال 3 وجبات من العصير اسبوعيا بفواكه طازجة يمكن ان تخفض هذه الخطورة 7 %
.