د. رامي ابوشمسية / يعتبر مرض الفتق ( herina) من الأمراض الأكثر شيوعا بين الناس بحيث ان هذا المرض يحتل المركز الثاني
في العمليات الجراحية بعد عملية الزائدة ، و أيضاً عدم علاج الفتق يؤدي الي مضاعفات
غير حميدة
ممكن ان تسبب موت المريض كانسداد الأمعاء مما يودي الي التهاب داخل جوف البطن
في الولايات الامريكية المتحدة تعمل أكثر كن ٧٠٠ الف عملية فتق جدار البطن ، و في روسيا
الاتحادية ٣٠٠ الف عملية وفي اوكراينا ٩٠ الف عملية ، ولهذا يعتبر هذا المرض من الأمراض
التي تؤثر في بنية المجتمع وقدراته علي القيام بأعماله .
يمكن تعريف “الفتق” بأنه
خروج جزء من أحشاء البطن (وبخاصة الأمعاء الدقيقة) من فتحة ناشئة في تجويف (البريتون)
الذي يحوى هذه الأحشاء وموجود تحت الجلد وتظهر علي شكل انتفاخ او ورم أعلي من
مستوي الجلد ، ويحدث الفتق (عادة) نتيجة وجود نقطة ضعف في جدار البطن فتنتهز الأمعاء تلك الفرصة وتنساب من خلال هذه النقطة الضعيفة وتبرز تحت الجلد ومن المعروف أن البطن عبارة عن تجويف يحتوى على الأحشاء الممثلة في الأمعاء والكبد والطحال والمعدة والبنكرياس وكذلك الرحم والمبيضين عند الأنثى·· وهذه الأعضاء محاطة بغلاف رقيق يسمى (البريتون)، فإذا وجدت نقطة ضعف في جدار البطن – لأي سبب من الأسباب – يحدث قطع أو ما نطلق عليه
(فتق)، ويخرج منه جزء من هذه الأحشاء، وهناك فتحات طبيعية في جدار البطن كما هو موجود بالمنطقة الإربية، (موضع اتصال أسفل البطن بالفخد) حيث تمر الأوعية الدموية والحبل المنوي من تجويف البطن إلى الفخذ أو الى الخصية، كذلك هناك فتحة أخرى خلال الحجاب الحاجز حيث يمر المريء من تجويف الصدر إلى تجويف البطن إلخ···، وهنا قد يحدث الفتق إذا خرج جزء من هذه الأحشاء من خلال إحدى هذه الفتحات الطبيعية·
مستوي الجلد ، ويحدث الفتق (عادة) نتيجة وجود نقطة ضعف في جدار البطن فتنتهز الأمعاء تلك الفرصة وتنساب من خلال هذه النقطة الضعيفة وتبرز تحت الجلد ومن المعروف أن البطن عبارة عن تجويف يحتوى على الأحشاء الممثلة في الأمعاء والكبد والطحال والمعدة والبنكرياس وكذلك الرحم والمبيضين عند الأنثى·· وهذه الأعضاء محاطة بغلاف رقيق يسمى (البريتون)، فإذا وجدت نقطة ضعف في جدار البطن – لأي سبب من الأسباب – يحدث قطع أو ما نطلق عليه
(فتق)، ويخرج منه جزء من هذه الأحشاء، وهناك فتحات طبيعية في جدار البطن كما هو موجود بالمنطقة الإربية، (موضع اتصال أسفل البطن بالفخد) حيث تمر الأوعية الدموية والحبل المنوي من تجويف البطن إلى الفخذ أو الى الخصية، كذلك هناك فتحة أخرى خلال الحجاب الحاجز حيث يمر المريء من تجويف الصدر إلى تجويف البطن إلخ···، وهنا قد يحدث الفتق إذا خرج جزء من هذه الأحشاء من خلال إحدى هذه الفتحات الطبيعية·
ويظهر الفتق على هيئة
انتفاخ تحت الجلد يزداد حجمه عند بذل أي جهد من شأنه أن يرفع الضغط داخل البطن مثل
الوقوف أو السعال أو الصراخ أو الحزق· إلخ···وإذا حدث الفتق في السرة أو حولها سمى فتقاً
سُرياً ، وإذا حدث الفتق في المنطقة الواقعة بين أسفل البطن وكيس الخصية سمي (فتقاً
إربياً) ، وإذا حدث في جدار الحجاب الحاجز سمى فتق الحجاب الحاجز ،واذا حدث الفتق في
أعلى الفخذ سمي (فتقاً فخذياً) وهناك (الفتق الجراحي) و هو الذي يحدث بعد عمليات فتح
البطن وخصوصاً إذا تقيح الجرح·
و تجدر الاشارة الى أن
الاصابة بهذا المرض معرض لها اي شخص من الجنسين وفي اي عمر وان كان بعض الانواع لها
تفضيل الى سن او نوع معين و اما الاسباب التي تزيد من نسبة ظهور الفتاق او تزيد من
خطورته هي
- السمنة وحمل الاثقال كرياضة او المهن العنيفة التي
تتطلب حمل اشياء ثقيلة وينتج عنها زيادة الضغط داخل تجويف البطن.
-و(الكحة) المزمنة
-والامساك المزمن
وكل هذه الاسباب تؤدي
الى ازدياد ضغط البطن على منطقة ضعيفة في جدار البطن (لسبب خلقي) او بعد عملية جراحية
ويؤدي ذلك الى خروج الاحشاء من المنطقة الضعيفة لتكون الفتق.
ـ الزيادة في حجم الفتق
وقد تصل الى احجام كبيرة وعدم الارتداد اي فشل الاحشاء التي تخرج من مكان الفتاق في
الدخول مرة اخرى الى مكانها والانسداد اي انسداد الامعاء الدقيقة او الغليظة داخل كيس
الفتق ويحتاج في ذلك الى عملية جراحية عاجلة جدا. والاختناق في الاحشاء اي عدم وصولا
الدم اليها نتيجة ضغط جدار البطن على الثقب مما يتعارض مع وصول الدم الى الاحشاء او
منها وهذا يؤدي الى غرغرينه (موت الاحشاء وتعفنها) ويؤدي الى موت سريع.
ما هي اعراض الفتق:
- تعتمد اعراض الفتق على نوعه وحجمه وقد تكون غالبا من دون اعراض ولا
ينكشف الا مع ظهور مضاعفات وظهور جسم او بروز في مكان الفتق والم بسيط او شديد ناتج عن خروج الاحشاء من تجويف
البطن ودخولها بمفردها او بمساعدة المريض (يجب ان يحاول المريض ان يجعل الاحشاء بالداخل
ان امكن في كل الظروف)
واعراض ناتجة عن الاحشاء
داخل كيس الفتق وتسبب مغصاً بسيطاً او شديداً ناتجاً عن مرور الطعام بالامعاء داخل
كيس الفتق او قيء وهناك اعراض ناتجة عن المضاعفات منها وعدم الارتداد والانسداد وألم
شديد ومغص وقيء مستمر وعدم خروج غازات والغرغرينة وتسمم عام وبالنهاية الموت.
الطريقة الوحيدة لعلاج
الفتق هو العملية الجراحية والتي تعمل للمريض بعد الفحص الكامل و الشامل للمريض والافضل
علاج الفتق عندما ما يكون مضاعفات. اما اذا كان هناك مضاعفات فالعملية تعمل علي الفور
لإنقاذ حياة المريض. والجراحة تكون بالطريقة التقليدية او بالمنظار علي الطريقة العصرية
كما هو الحال عندنا في جامعة الطب في كييف.
اما الوقاية في مراجعة الاختصاصي وعدم الاهمال
وتحاشي الممارسات التي من شأنها ان تسبب الفتق
وتخفيف الوزن وترك التدخين وعدم حمل الاثقال واخيرا لا تهملوا الفتق الذي يحصل
لديكم او لاحد افراد عوائلكم.